حين تُلامس بمشاعرك كثيراً من إشكالياتهذا الأُفق المُخلخل بين أكثر من هامش، تشعر باستياء، وكأن كُل ما تكتبه في لحظة عابثة، يصير أمامك رُكاما ثقيلاً.
تستدرجك إنسانيتك لقول أشياء تشعر فيها بالرغم من فداحتها، لكنك تعرف جيدا أنك ما زلت ذلك الغريق المُقاوم لكُل فكرة صلدة يقرؤها الآخرون نيابة عنك، أن كُل شيء بائس، وعلينا أن نأخذ المساحة المُمكنة للكتابة لا أكثر ولا أقل فقط تشعر بأنه لا شيء يُستحق أن تعيش لأجله، أكثر من قُدرتك على الكتابة عن إشكاليات هذا الواقع، والانتصار لقضايانا الكثيرة والشائكة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق